هل تريد معكرونة مع الواكامولي؟
يبدو أن شخصا ما التقط صورة جميلة لوجبة غدائه اللذيذة! زبدية كبيرة من المعكرونة بالصلصة مع وعاء صغير من الواكامولي. ولكن هل لهذا الطعام عيون؟ عجبا؟ إنهما في الواقع مجرد كائنين أليفين من فصيلة الضفادع البرمائية! يستمتعان بحياتها مستريحين في أطباق المطبخ. مازلت تريد أن تأكل؟
قد تبدو وجبة غداء لطيفة، لكنها ليست طعاما على الإطلاق. وحتى لو كانت هذه الضفادع طعاما فنحن على يقين من أن مذاقها لن يكون جيدا.
عروس ذات جسم رياضي
هل تتذكر كم مرة حاولت القيام بهذه الحركة الرياضية وفشلت فشلا ذريعا؟ حسنا، لقد أثبتت لنا هذه العروس أن الأمر سهل، بحركتها المثيرة للإعجاب هذه أثناء التقاط صور زفافها. لقد مددت ساقيها بقوة وسهولة ويبدو أنها تستطيع البقاء في هذا الوضع إلى الأبد! مع ذلك، لا نفهم ما الذي كان يفكر فيه المصور عندما طلب منها التصوير هذا الوضع؟ شكرا لله أن اللوح الخشبي الذي كانت تجلس عليه لم ينكسر تحت الضغط.
هل تتخيلون ردة فعل ضيوف حفل الزفاف عندما تم الكشف عن هذه الصورة؟ المهم، لو انتابك الإحباط ذات يوم بسبب عدم قدرتك على القيام بحركات رشيقة مثل هذه، فتذكر هذه العروس وكيف تمكنت من تحقيق ذلك بكل سلاسة.
الموز الخطير
الموز مصدر غذاء أساسي في كل منزل، ولكن هل سبق أن رأيت مثل هذا الصنف الخطير منه؟ يبدو موزا ناضجا وجاهزا للتقشير، لكن قضمة واحدة منه قد تجعلك تندم لبقية حياتك، إن كان ينفعك الندم. فسرعان ما ستدرك أن هذا الشيء الذي يبدو موزا ليس فاكهتك المفضلة، بل كائن سام مثل الذي نراه في فيلم إنديانا جونز الشهير!
في المرة القادمة التي ترى فيها موزة، ألق عليها نظرة فاحصة أولا، فلا أحد يريد أن يجد نفسه في معركة مفاجئة مع ثعبان أصفر قبل تناول وجبة الإفطار.
هذا ليس منظرا جويا رائعا لنهر الأمازون
حين تلقي نظرة من الأعلى على نهر الأمازون العظيم، سينتابك الذهول من حجمه الهائل وروعة مساراته المتعرجة وسط أكبر الغابات الاستوائية المطيرة على وجه الأرض! إنه نهر المغامرة الحقيقية لمحبي الطبيعة والباحثين عن الإثارة. ولكن انتظر لحظة، فلو نظرت عن كثب إلى هذه الصورة ستكتشف أنها مجرد يرقانة صغيرة تشق طريقها عبر ورقة شجر! كم هو محير أن تظهر الصورة مختلفة إلى هذا الحد عند النظر إليها من منظور جديد!
ربما مازلت مقتنعا أنه نهر الأمازون، ولكن كل ما يمكننا رؤيته الآن هو هذه اليرقة التي تستمتع بتناول وجبة خفيفة!
صحن السلطة هذا شهي للغاية
لقد حان الوقت لنغير فكرة أن السلطات غير مشبعة، فباستعمال المقادير الصحيحة من الخضر والتوابل والمكسرات وحتى الخبز المحمص، يمكن أن تصير السلطات لذيذة ومغذية بالفعل. ولكن هل سبق لك أن ألقيت نظرة على صحن سلطة تبدو مثالية ثم أدركت أنها ليست خضارا على الإطلاق؟ صحيح، هذه القطع المقرمشة ليست قطع خبز محمص بل طيور! يبدو أننا لن نتناول السلطة اليوم.
يحتوي هذا الوعاء على مجموعة من الطيور الخضراء التي تبدو فعلا مثل مكونات السلطة اللذيذة. لكن مهلا، من يحتاج إلى تناول الخضر عندما يكون لديه طيور، أليس كذلك؟
هذه الكعكة تبدو لذيذة
هل ظننت أنك تنظر إلى رغيف فرنسي طازج أو كعكة من الطحين وعصير البرتقال؟ ألق نظرة أخرى، وسترى قطة كبيرة تغفو في إناء مخصص للنباتات! يبدو أن هذه القطة وجدت المكان المثالي للقيلولة، رغم أن مالكها لن يكون سعيدا جدا، لأنها تعرقل عمله. ولكن من يستطيع أن يلوم قطة عندما تكون أشبه برغيف لطيف من الفرو؟
إنه لأمر جيد أن هذه القطة لم تختبئ في مكان آخر، لأن صاحبها لاحظ وجودها هناك قبل أن يرمي التربة في الأصيص!
طن من الدجاج
من كان يظن أن الدجاج مخلوقات هادئة يمكنها أن تبقى ساكنة بلا مشاكل أثناء نقلها بالسيارة عبر أرجاء المدينة؟ انظر إليها كم هي لطيفة على ظهر شاحنة تأخذها إلى مغامرتها التالية، لا تريد أن تطير بعيدا. ذلك لأنها في الحقيقة مجرد جالونات من الحليب. لكنها خدعتك عيناك حقا هنا أليس كذلك؟ فمن ينقل الحليب في سيارة كهذه على أي حال؟
نراهن أن الشخص الذي التقط هذه الصورة لم يصدق عينيه. ولم يكن أحد ليصدقه مهما قال وأقسم، لولا أنه جعلنا ننظر إلى الصورة بأنفسنا!
يا له من ماكفلوري لذيذ
سيداتي وسادتي، استعدوا لثورة جديدة في عالم الحلوى! يقدمها لكم مطعم ماكدونالدز الذي لا مثيل له. هذه المثلجات بالشوكولا لا ترضي الذوق الشهي فحسب، بل تقدم لعينيك "وجبة" للتأكد من سلامتها. بشخصيتها الممتلئة وعينيها الصغيرتين، أثبتت لنا هذه الضفدعة أن البرمائيات ستغدو هي المكون الشائع التالي المستخدم في الحلويات؟ ومن المؤكد أنها تبدو لذيذة.
هذا الأيس كريم ليس حقيقيا، ولكن للوهلة الأولى، أردنا فعلا أن نأخذ قضمة من هذا الضفدع الذي يبدو مثل حلوى مزينة بالفانيليا وخيوط الشوكولاتة! نأمل فقط ألا يحاول أحد تناوله.
فلينقذ أحدكم هذا الكلب
ما هذا؟ لقد هزت هذه الصورة ضميرنا حتى الصميم: إنه رجل يرمي كلبا من مروحية تحلق في السماء، كم هذا مرعب. كيف يمكن لشخص أن يكون بهذه القسوة؟ في النهاية، اكتشفنا أنه ليس تصرفا قاسيا بل مجرد رجل يلقي بكلبه الكورجي في الثلج!
تبدو تلك الطبقة من الثلج وكأنها سحابة منفوشة في السماء. لذلك لا عجب أن الناس اعتقدوا أن هذا الكلب كان على وشك السقوط من الأعالي.
أفضل طبق بكتيري على الإطلاق
يا إلهي. جراثيم! عادة ما تكون البكتيريا والجراثيم من الكوابيس المزعجة التي لا نريد أن نراها حتى لو بدت كحشرات صغيرة ولطيفة. في الصورة التالية، هل نرى صحنا من صحون المختبر البكتيرية بالفعل أم أنها في الحقيقة مجرد سلاحف صغيرة تسبح في حوض منزلي!
قبل أن تبحث عن معقم اليدين، تأمل عن كثب هذه الصورة! نعم هي تبدو مثل طبق بكتيري مليء بالجراثيم، لكنه مجرد تجمع لبعض السلاحف الصغيرة، من ألطف ما رأيته على الإطلاق.
ألم تجدي مكانا للوقوف وسط الحفل غير هذا
بمجرد إلقاء نظرة خاطفة على هذه الصورة، يتبادر للذهن أن هذه العروس ترتدي زيا تنكريا، لكن لا تسمح لخيالك أن يسرح بعيدا! وقبل أن تقفز إلى الاستنتاجات المتسرعة ألق نظرة أخرى لعلك تستجلي الحقيقة. فهذه العروس البريئة ترتدي فستانا طويلا جميلا يليق بها، لكن إحدى المدعوات للحفل وقفت هنا في توقيت مثالي فأفسدت الصورة تماما!
تبدو هذه الصورة غريبة بالفعل للوهلة الأولى، ولكن نظرة ثانية تصحح الأمور، وتثبت أن عينيك قد تمارسان عليك بعض الحيل من حين لآخر.
موضة ديزي دوك تعود إلى الحياة مرة أخرى
هذا الرجل نحيف جدا ويرتدي سراويل قصيرة لا تليق به! لكن انتظر دقيقة، هل تلك صديقته تطل من وراء كتفه؟ في البداية، اعتقدنا أن الفتى لديه كل هذه الثقة في نفسه ليفعل هذا، لكن بعد وهلة أدركنا أنه جالس على الكرسي وأن صديقته تعانقه من الخلف. وفي الحالتين ندعو لهذا الزوجين بالوئام لأنهما أضحكا الجميع هذا اليوم.
هذا هو نوع الصور المفاجئة التي تسبب الكثير من الارتباك في البداية حتى تدرك حقيقتها فتكتشف الوهم!
كعك لامع يخيفك أكثر من أي ثعبان حقيقي
من لا يحب القليل من الكعك والمعجنات اللزجة في وقت الإفطار؟ لكن مهلا! لقد عثرنا اليوم على نوع غريب منها، لا يبدو أنه مفيد للصحة. فلا ندري هل هذه الحلويات الخطرة تتوسل إلينا لالتهامها أم تتربص بنا لتلتهمنا. لماذا يصنع أي شخص عاقل حلويات لذيذة على هذا الشكل؟ إنه مخيف حتى لو لم تكن له أي تداعيات خطيرة!
شكرا جزيلا، سنلتزم فقط بكعك الدونات والكرواسان المعتاد الموثوق به. من كان يشك أن خطر المعجنات حقيقي إلى هذا الحد؟
زرافات جميلة مصنوعة من الفولاذ
من قال إن عليك السفر إلى إفريقيا لرؤية قطيع من الزرافات المدهشة؟ ليس هذا ضروريا الآن! فما عليك سوى التوجه إلى أقرب موقع بناء، وستجد بعض الزرافات الشاهقة المصنوعة من فولاذ الرافعات. قد لا تكون حقيقية، لكنها بالتأكيد تضفي بعض التسلية على موقع بناء ممل، حيث تقف هذه الرافعات الطويلة تشرئب برقابها نحو السماء كما لو كانت مغرمة بغروب الشمس.
هيا اعترف بذلك، على الرغم من أن هذه المخلوقات المهيبة مصنوعة فقط من الرافعات، إلا أن هذه الصورة الرائعة أعجبتك! وتذكر ألا تدع المظاهر تخدعك.
يا إلهي هل هذا وحش برأسين
حين ترى هذه الصورة لأول مرة، تعتقد أنك وجدت مخلوقا غريبا هرب من قصة خيالية أو فيلم من أفلام هاري بوتر! في الحقيقة، يحضن هذان القطان بعضهما في وضعية تبدو مريحة بالتأكيد، فتحولا على الفور إلى هذا الوحش القطي الطويل ذو الرأسين الذي يأخذ غفوة على الأريكة.
سترغمك هذه الصورة على تكبيرها للنظر إليها عن قرب. ولا نشك لحظة واحدة أنك ستحب هذين القطين كما لو المالك الفخور لهما. كيف لا، وهما يستطيعان تنفيذ خدعة باهرة كهذه!
هل لاحظت أن أنف هذا الكلب مشوه؟
لو ألقيت نظرة سريعة على كلب المسترد الذهبي الرائع هذا فسوف تقتنع أن لديه أنفا كبيرا بشكل غير عادي، أو ربما يعاني من تشوه غريب. لكن بالاقتراب أكثر، سترى مشهدا لم تره من قبل: حيوان هامستر أليف يتمسك بأنف الكلب بهذا الشكل! ومن المضحك أن يظل الكلب هادئا كما لو أنه لا يهتم. هذه الصورة سترسم بالتأكيد ابتسامة على وجهك، فكيف تقاوم هذه الجاذبية؟
يبدو أن مقدمة فم هذا الكلب وأنفه قد حصلت على عملية هامسترية! وهذا يثبت مرة أخرى أن النظرة الثانية ضرورية لكشف الحقيقة وراء الصور المربكة.
يا لها من برتقالة ضخمة
هذه الصورة المجهرية حيرت الجميع وجعلتهم يتجادلون بشأنها متسائلين عن حقيقتها: هل هي برتقالة ضخمة أم عيدان طعام تلتقط شيئا من طبق ما، أم طائرة تحلق أمام الشمس في السماء؟ مازلنا في حيرة وذهول، ولكن هناك شيئا واحد مؤكدا، أنه مع تقدم التصوير الفوتوغرافي، يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من هذه الصور المحيرة للعقل في المستقبل.
من كان يظن أن صورة بسيطة كهذه يمكن أن تتركنا في حيرة شديدة وذهول دائم في نفس الوقت؟
قنفذ البحر على وشك السباحة
بالنسبة لأولئك الذين لم يتعلموا السباحة، فإن فكرة الغوص في الماء تبقى دائما مرعبة، لكن لا تخف، فهذا الغواص ذو الشعر المجعد على وشك أن يشرح لك كيف تقوم بذلك. هل تظن أنك ستتعلم منه! لا تكن واثقا، فهذه الصورة في الحقيقة لغواص يحمل قنفذ بحر في راحة يده! أما الشخص الذي يستعد للقفز بجانبه فهو مجرد وهم بصري.
لا تمرّ على هذه الصور بسرعة، فقد تفوتك الحقيقة! وتظن أن قنفذ البحر هذا تحول إلى غواص بشري ذو شعر مجعد!
فليفحص أحدكم هذه المرأة بسرعة
لماذا تبدو هذه الفتاة سعيدة جدا؟ ونحن نرى أنها تعرضت للعض من قبل سمكة قرش أو ما شابه، وساقها تنزف بشدة! يا إلهي، حتى عضلات ساقها تظهر مكشوفة تماما، كم هذا مرعب! علينا نقلها بسرعة إلى المستشفى، ما لم يكن كل هذا بالطبع، مجرد وهم بصري. حسنا، إنها في الواقع مجرد حقيبة بنية موضوعة إلى جانبها بشكل استراتيجي مؤلم!
هذا بالضبط هو السبب في كون هذه الصور تتطلب نظرة ثانية أو ثالثة لفهمها بالكامل. فإن لم نفعل، ستكون بعض المقالب مخيفة حقا. لقد مرت هذه على خير، ولحسن الحظ أنها مجرد مزحة.
هذا ليس قاربا في الماء
يصعب الحصول على أرائك جلدية ذات جودة عالية، وعادة ما تكلفنا الكثير من المال. ولكن لحظة، ما علاقة الأريكة الجلدية بقارب في المياه؟ أليس هذا ما اعتقدت أنك تنظر إليه: مشهد جوي لقارب في المحيط؟ من الصعب تصديق ذلك، لكن هذه الصورة، في الواقع، هي لقطة مقربة لتمزق في أريكة جلدية. لقد خدعتك عيناك حقا هذه المرة!
يمكن لصور كهذه أن تغير إدراكك للواقع تماما! العقل يحتال عليك بين حين وآخر، وهذا القارب في المحيط، الذي ليس إلا أريكة جلدية، دليل كاف.
كثيب جليدي أم جسم بشري؟
هذه الصورة لكثيب نهر جليدي ملفتة للنظر. فالمزيج بين المياه الزرقاء المذهلة والسماء الداكنة خلف الثلج الأبيض، يخلق وهما بصريا في غاية الإتقان. هل هذا حقا مجرد نهر جليدي؟ أم امرأة جميلة مستلقية مع منحنيات جسدية تسحر العقل؟ نعم، حتى الطبيعة لديها حس فكاهي، وتستطيع خلق وهم مقنع للغاية.
من كان يعتقد أن كتلة من الثلج والمياه يمكن أن تكون مغرية للغاية وتبدع عملا فنيا مذهلا؟
قطة سوداء أم أثر حريق تركته المقلاة
وضع رجل مقلاة ساخنة من الحديد على سريره، وتركنا نتساءل عن سر هذه الصورة الغريبة. جميعنا نعلم مخاطر وضع مقلاة ساخنة على ملاءات السرير لكن من حسن حظ صاحبنا أن علامة الحرق هذه جاءت جميلة في الواقع، مثل قطة سوداء تنام وتخرخر!
لم يخطر ببال أحد من قبل أنه من الوارد أن نخلط بين قطة ومقلاة أو العكس، ولكن مع هذه الصورة، تأكدنا اليوم أن هذا ممكن بالفعل.
دراجات غرقت في الفيضان أم طيور بط تسبح في البركة
لدينا قضية تحديد هوية عاجلة بين أيدينا الآن: للوهلة الأولى، يبدو أن طيور البط التي تسبح في البركة تقضي وقتا ممتعا من حياتها. لكن عند التفحص الدقيق للصورة، يتبين أنها في الواقع مجرد دراجات نارية تغرق! هل يمكنك تصديق هذا؟ مقاود الدراجات التي بقيت بارزة بعدما غمر الفيضان كل شيء، أتقنت بالفعل خدعة الوهم البصري في هذه الصورة.
قد يكون هذا مفاجئا، لكن الصور الجيدة في مقالتنا مازالت لم تظهر بعد. استمر في القراءة بحثا عن المزيد من الحالات المذهلة للأوهام البصرية والصور التي لم تكن تتوقعها.
انتبه للسوشي قبل أن يطير
هل من عشاق للسوشي هنا! لقد حصلنا على صورة نادرة لهذا الطبق الياباني الكلاسيكي، قد تتركك في حالة دهشة أو صدمة. يمكن لهذا السوشي الفريد، بمنقاره وعينيه، أن يغني مثل طائر الكناري! في الحقيقة، إنه طائر جميل ملفوف في بطانية صغيرة مريحة. قد لا يكون طعاما لذيذا لكنه حيوان أليف ممتع!
بقدر جمال هذه الصورة، بقدر روعة الخداع الذي يوجد فيها. من كان يظن أن السوشي يستطيع أن يطير؟!
ما هذه الرياضة العجيبة؟
تعتبر رياضة ركوب الأمواج واحدة من أكثر الرياضات شهرة في العالم. للوهلة الأولى، يبدو وكأن هناك موجة جميلة زرقاء وخضراء تستعد لاستقبال راكبة الأمواج تلك، لكن انتظر لحظة: لماذا ترتدي راكبة الأمواج ملابس شتوية كاملة؟ صحيح، إنها لا تركب الأمواج في المحيط ولكنها تتسلق نفقا جليديا! هذه بالتأكيد صورة رائعة.
الحديث عن الرياضة يضخ الأدرينالين في عروقنا، وهذا يأخذها إلى المستوى التالي عبر صورة تبدو مرعبة بعض الشيء ولا تصدق في الوقت نفسه.
وتهدينا الحياة قطا في آخر النفق
يعاني بعض الناس من كوابيس ذات علاقة بالأنفاق والقطارات والسكك الحديدية. ولكن هذا القطار الرائع مختلف تماما. هل رأيتها صورة لنفق مظلم وقطار يتجه مباشرة نحوك؟ دعنا نلقي نظرة فاحصة أخرى: إنه في الواقع قط ذو عيون مشرقة!يا له من قط مشاغب، يحب اللعب بأفرشة السجاد وأعمدة الخدش.
ماذا عنك؟ هل تعاني من رهاب القطارات؟ نحن نراهن على أنك ستغير موقفك إذا رأيت هذا القطار اللطيف القادم بأمل عبر النفق المظلم.
جمجمة ظبي على الأريكة
حتى لو قمت برحلة عبر الصحراء، فليس من الوارد أن تعثر على جماجم ظباء مثل هذه الموجودة في الصورة. يبدو أن هذه الجمجمة قد أخذت غفوة على الأريكة بعد عناء يوم طويل. لكن انتظر! هذه الصورة ليست في الواقع إلا مجرد كلب يتمدد ويستريح. خطأ آخر في تحديد الهوية!
هذه الصورة مثال حي على أن عقولنا لا تستوعب الكثير مما تراه. يزين بعض الناس منازلهم بالجماجم في طقس غريب، ولكن هذا الكلب الذي تحول إلى ظبي لا يمكن أن يخطر على بال أحد.
هذه دمية مريبة بالفعل
للوهلة الأولى، قد تجعلك هذه الصورة تفكر في أن المرأة تحمل دمية تستخدم في السحر لإلقاء تعويذات على شخص ما. ومع ذلك، لا يبدو أن السيدة التي تظهر في الصورة ساحرة. عند الفحص الدقيق، اتضح أنها تحمل حقيبة بنية اللون فقط. وقد صادفت مرور السيدة الأخرى خلفها في لحظة التقاط الصورة.
يمكن أن تكون المظاهر خادعة حقا، ومن السهل جدا على خيالك التقاط صورة لا أساس لها من الصحة! لحسن الحظ، هذا ليس رأس دمية.
الثقب الأسود الأكثر روعة على الإطلاق
لا يمكنك أن ترى كل يوم ثقبا أسود في المطبخ، ولكن هذا بالضبط ما يحدث في هذه الصورة. قد يعتقد المرء أن الثقوب السوداء توجد فقط في أعماق الفضاء، ولكن صاحبنا هذا شق طريقه إلى المنزل، وقد اكتسب شكلا غير عادي بعيون وأنف ومعطف فاخر. من كان يظن أن الثقوب السوداء يمكن أن تكون رائعة هكذا؟
لا نملك بعد هذه الصورة إلا أن نمنح كلبنا هذا حضنة قوية، لكننا نخاف أن يشفطنا الثقب الأسود.
لا، هذه ليست شاشة كمبيوتر معطلة
تلتقط هذه الصورة مشهدا غريبا غير عادي، يذكرنا باللحظات المميزة في فيلم (ماتريكس) حيث شاهدنا قراصنة الكمبيوتر والشخصيات الافتراضية تهرب من زنانين الأكواد الرقمية. ولكن عند الفحص الدقيق، نرجع إلى الواقع حيث نرى مزارعا ذا قبعة يعمل بجد في أحد الحقول الآسيوية! إنه منظر جوي طبيعي ساحر.
أم أن عقلك مازال يحتال عليك؟ ربما هي بالفعل شاشة كمبيوتر. أعد النظرة مرة أخرى وسوف ندعك تقرر.
خشب طاولة أم شرائح لحم مقدد
هل تتخيل شرائح لحم بحجم هذه القطع الخشبية! لسوء الحظ، يبدو أن هذا غير متوفر في المتاجر، مما يدفعنا للاعتقاد بأنه صنع خصيصا لأحدهم. لكن كن حذرا، فقد انتشرت أخبار مفادها أن هذا اللحم العملاق يمكن أن يؤدي إلى متاعب في المعدة.
حسنا، بعد النظر إلى هذه الشرائح الضخمة تبين لنا أنها مصنوعة بالفعل من الخشب، ولهذا فإننا لا ننصح بمضغها.
هل هذه قطع حطب ناري لديها وجوه؟
قد لا يكون جمع الحطب وإشعاله مهمة مألوفة لدى معظم الناس في زماننا هذا، ولكن العملية تتطلب جلب جذع سميك من الخشب واستخدام فأس لتقطيعه إلى قطع أصغر من أجل استعمالها في الفرن أو المدفأة. أحدهم فعل هذا بالضبط، وعندما أشعل النار اكتشف أن للخشب عيونا ووجوها غريبة. فما السر في هذا يا ترى؟
إنها في الواقع مجموعة من حيوانات السرقاط (النمس) تحاول تدفئة نفسها تحت ضوء المصباح الساخن! إذا لم تعد النظر إلى الصورة، فسيكون من السهل أن تخطئ التفسير.
تماثيل جزيرة إيستر الشهيرة مهملة في مكب النفايات
يبدو أن قوى مجهولة حطت في مكب النفايات هذا، جالبة معها تماثيل شهيرة من جزيرة إيستر. مهلا مهلا، ماذا تقول؟ إنها مجرد قطعة قمامة (جالون حليب) تشبه بشكل مذهل رؤوس تلك الشخصيات القديمة. من كان يظن أن قنينة بلاستيكية بسيطة يمكن أن تسبب مثل هذا الارتباك؟ إنها فعلا أشبه بتمثال غريب.
يمكن لعينيك أن تخدعاك بالتأكيد، ويبدو أن قنينة البلاستيك هذه أتقنت تنكرها بشكل جيد، فالحقيقة أنها من حيث القيمة لا مجال لمقارنتها مع التماثيل القديمة.
أوضح صورة لكوكب المشتري: يمكنك رؤية البط هناك
التقط التلسكوب هذه صورة الواضحة بشكل مذهل لكوكب المشتري! يمكنك أن ترى الكثير من التفاصيل على هذا الكوكب، من الألوان والأشكال وحتى الحيوانات الصغيرة. نعم، هل تصدق أن هناك طيور بط وعشب وبركة مائية؟ من كان يظن أن كوكب المشتري يمكن أن يكون قابلا للحياة؟ حسنا، ربما ليس كوكب المشتري، لكنه بالتأكيد يبدو كذلك.
إذا نظرت عن كثب، فستجد أنها صورة مكبرة لطيور بط تسبح في الماء! لقد خدعنا الإطار الدائري للصورة لا غير، لكن هذا يظهر أن الوهم البصري فعال للغاية!
الشبح الخفي صاحب النظارات
هذه الصورة تلخص المعنى الحقيقي للوهم البصري! يبدو أن لدينا هنا شخصا يضع نظارات أنيقة ويقف أمام الكاميرا لإظهار الفرق بين العالم الحقيقي من حوله وبين ما يراه من خلال نظاراته. لكنها في الحقيقة مجرد صورة لجسر معلق فوق مسطح مائي جميل، وانعكاس الماء الذي يجعل المشهد ضبابيا يضفي لمسة احترافية عليها.
إنها حقا تعطي انطباعا يكاد يكون حقيقيا لإعلان عن جودة النظارات، لذا فهي صورة محيرة للعين وللعقل!
حشد من الناس في حفلة على سجاد
الذهاب إلى حفلة موسيقية والتزاحم مع الحشود البشرية أمر مثير، تماما مثلما يفعل الأشخاص الموجودون في هذه الصورة، وهم يبدون غارقين في جو لا ينسى من الرقص والغناء. لكن هذا الحفل مختلف لأنه يقام على سجاد منزلي! إنهم ليسوا بشرا راقصين، بل مجرد صورة مكبرة لسجاد أشعث الخيوط. من كان يتوقع أن تبدو هذه الأشياء متشابهة؟
أما الأعمدة الذهبية الضخمة فما هي إلا أرجل كرسي! إنها زاوية غريبة لالتقاط صورة، لكنها بالتأكيد تخدع العين وتدفعها للاعتقاد بأنها شيء مختلف تماما.
سلطعون يترنح على ورقة الموسيقى
إليك حالة أخرى فريدة من نوعها للخداع البصري: للوهلة الأولى، سيبدو لك هذا عبارة عن سلطعون يشق طريقه على ورقة مخصصة للنوتات الموسيقية، ويحاول أن يفسد سمفونية العازف. لكن عندما تدقق النظر، تكشف الصورة سرها في مشهد عادي أكثر: وجه كلب يطل من حفرة ثلج. ولعل من التقط هذه الصورة لم يدرك مدى الوهم فيها.
سواء كانت سلطعونا على ورقة موسيقية أو كلبا في الثلج، فإن هذه الصورة ترسم بالتأكيد ابتسامة على وجه من يراها!
مجموعة رائعة من بطاقات البوكيمون
للوهلة الأولى، قد تظن أنها مجموعة من بطاقات البوكيمون (أو بطاقات التاروت) صففها أحد المعجبين، ولكنك سرعان ما تكتشف أنه في الواقع مشهد من كاتدرائية سانت جون الواقعة في فاليتا، مالطا. قد تبدو الأرضية أيضا مغطاة بتصميم فريد للسجادات، لكنها في الحقيقة شواهد قبور. تعتبر هذه الكاتدرائية ذات الطراز الفريد من نوعه واحدة من أروع الأمثلة على فن العمارة الباروكية!
ربما يكون التشابه بين بطاقات البوكيمون والفن الباروكي في الكاتدرائية هو آخر ما يخطر على البال، ولكن ليس هناك شك في أن هناك بالفعل بعض أوجه التشابه.
مجرد انفجار بركاني في السماء الأسترالية
لطالما كانت البراكين مصدر خوف ورهبة، ولكن ماذا لو قلنا لك إن "الحمم البركانية" في الصورة ليست خطيرة في الواقع؟ صحيح، إنها مجرد مجموعة من الغيوم المتراكمة وقت الغروب، والتي تشبه الحمم المنصهرة. هنا، زاوية التقاط الصورة هي الخادعة، ولكن هذا لا يهم، فانس مخاطر البراكين النارية، وخذ نفسا عميقا واستمتع بالمنظر.
تتوفر أستراليا على الكثير من المناظر الطبيعية المذهلة، فحتى لو فهمنا أن هذا هو شكل السماء في هذه اللحظة! فسيبقى المشهد خياليا ويبدو وكأنه مستوحى من فيلم مثل جوراسيك بارك.
مارك زوكربيرغ يفوز في مسابقة التحديق
إذا كنت معتادا على وسائل التواصل الاجتماعي، فأنت تعرف كل شيء عن مارك زوكربيرغ، الملياردير والمدير التنفيذي لشركة فيسبوك. لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن صحته قد تدهورت إلى الأسوأ، وهو حاليا في المستشفى يتلقى العلاج. هل صدقت الخبر؟ لا، هذا ليس هو حقا، وإنما "عارضة أزياء" بلاستيكية تبدو مشابهة بشكل مخيف لعملاق التكنولوجيا الشهير.
يا لهذه الصدفة المخيفة. هذا المجسم يشبه مارك تماما، وقد كاد يقنعنا بأنه هو بالفعل، لولا أننا كبرنا الصورة وأعدنا النظر إليها ثانية.